اليوم الذي قتل فيه علي عليه السلام.
فقال له الزهري: نعم، أخبرك أنه لم يرفع ذلك اليوم حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط.
فقال عبد الملك بن مروان: إني وإياك في هذا الحديث لغريبان (1).
يعني: إنه لم يروه غيرهما.
[صورة أخرى للوصية [804] وبآخر، محمد بن حميد الاصباعي، باسناده، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام، أنه قال: أوصى علي عليه السلام إلى الحسن، وكتب وصيته فكان فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب:
أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا " عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
ثم إني أوصيك يا حسن، وجميع [أهل بيتي] وولدي ومن بلغه كتابي هذا من المؤمنين بتقوى الله ربكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون. " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (2)، فاني سمعت