الاسلام.
فقال ابن عباس لبعض من حوله: لا يفتك الرجل.
فقبض عليه وأتي به إليه. فقال له عبد الله بن عباس: ممن الرجل؟
قال: من أهل الشام.
قال: ما اسمك؟
قال: ربيعة بن خارجة الخارجي.
قال: وأي شئ أحدث علي بن أبي طالب عليه السلام في الاسلام، يا ربيعة؟
قال: قتله الموحدين يوم صفين، ويوم النهروان، ويوم الجمل، ويوم النخيلة.
قال له: ويحك إنما قتل علي من خالف الملة، وطعن في الاسلام، وأمره بقتالهم رسول الله صلى الله عليه وآله، فهل أنت راد على الله ورسوله؟
ويحك يا ربيعة إن لعلي عليه السلام أربع سوابق لو قسمت الواحدة منها على جميع الخلق لو سعتهم (1).