[3 -] واعتماده عليه بحضرتهم ليريهم اختصاصه إياه.
[4 -] ومكانه منه على حداثة سنه، وقرب عهده.
وقد انتفع بذلك من لحقه منهم ونصره، وكان مع حفظه للحديث وتركه لاعتراض ما اعترض غيره فيه، وتقدمه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله، والله جل من قائل يقول: " يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله والله سميع عليم " (1).
* *