الذين آمنوا ويمحق الكافرين) (1) -: ثم أنتم أيها القوم قد علمتم أني كنت للتحكيم كارها " حتى غلبتموني، والله شهيد بيني وبينكم، ثم كتبنا كما علمتم كتابا "، وشرطنا فيه أن يحييا ما أحيى القرآن، ويميتا ما أمات القرآن، فان هما لم يفعلا ذلك فلا حكومة لهما، وأنتم على الكتاب من الشاهدين (2)، وقد علمت [إنا] على هيئتنا الأولى، فماذا تقولون؟ والى أين تذهبون (3) فامتاز (4) منهم أربعة وعشرون ألفا "، فقالوا: اللهم إنا نعلم إن هذا هو الحق. ودخلوا معه.
وخرج منهم الف. فعسكروا بالنخيلة، وقالوا: هذا مكاننا حتى يرجع إمامنا إلى قتال أهل الشام.
وخرج منهم خمسة آلاف حتى أتوا النهروان. وبايعوا عبد الله بن وهب الراسبي على الموت.
[أحاديث في الخوارج] [408] الدغشي، باسناده، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، أنه أمرني رسول الله صلوات الله عليه وآله أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
[409] عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
تفترق أمتي فرقتين، تمرق بينهما مارقة، بقتلها أولى الطائفتين بالله