قال: دع هذا، وهات حوائجك.
فأما اعتراف معاوية بقتل حجر وأصحابه فلشئ توهمه - قد يكون، وقد لا يكون - فذلك القتل ظلما "، وقد تواعد الله تعالى عليه بالنار (1).
وأما اعتذاره في أن أباه عهد إليه في إلحاق زياد به، فاتباعه أمر أبيه ومخالفته أمر رسول الله صلى الله عليه وآله مما تواعد الله تعالى عليه الفتنة والعذاب الأليم (2).
وأما قوله: إنه رأى يزيد أحق الناس بالإمامة فذلك من رأيه الفاسد، وقد لعنه رسول الله صلى الله عليه وآله - كما ذكرت - ولعن أباه وابنه يزيد. ومن لعنه رسول الله صلى الله عليه وآله فهو ملعون، والملعون لا يكون إماما " (3).