وأما الأخرى (ف) والله ما كان لي غنا على أن لا أطأ موطئا ولا اقطع واديا ولا يصيبني ظمأ ولا مخمصة ولا نصيب في سبيل الله إلا كتب الله لي به أجرا حسنا، فما كان لي غناء عن هذا؟!
وأما الأخرى فتقول قريش غدا: لأسرع ما خذل (علي) ابن عمه ورغب بنفسه عنه؟ فما كنت أحب أن تفشو هذا في قريش!