محمد أقرأه: (ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله) / 203 / الكهف: 18). (و) اقرأ (أيضا) (والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى) (1 - 3 / الضحى: 93). مر القمر فلينشق فيكون نصفه على سطح مكة ويكون نصفه على (جبل) أبي قبيس وادع الشجرة فيأتيك نصفها ويبقى نصفها في موضعه.
قال: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أبي جهل ومن معه فلما حضروا أمر القمر فانشق نصفين فصار نصفه على سطح مكة وصار نصفه على أبي قبيس.
ودعا (أيضا) الشجرة فأتى نصفها وبقي نصفها في موضعه.
فلما نظر أبو جهل ومن معه إلى تلك (المعجزة) قالوا: هذا سحر مستمر من سحر محمد. فأنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (اقتربت الساعة وانشق القمر وان يروا آية يعرضوا ويقولوا: سحر مستمر) (1 - 2 ب / القمر: 54) (1).