(ما شرحه النبي صلى الله عليه وآله من أخوة علي ومعالي أخر له في) غزوة تبوك (وغيرها برواية أبي رافع) 260 - محمد بن منصور، عن عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم عن (محمد بن عبيد الله عن أبيه عن جده) أبي رافع قال:
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله (إلى) غزوة تبوك خلف عليا وكثرت فيه الأقاويل من الناس فقالوا: لم يخلقه إلا بغضا له وكراهية أن يتبعه! فبلغ ذلك عليا فلحقه على مرحلة أو مرحلتين فسار محادثه؟ وهما على بعيرين لهما والناس ينظرون إليهما وأنا قريب منهما فجاءت عائشة لما رأت حالهما ومناجاة كل واحد منهما لصاحبه - فأدخلت بعيرها بينهما فالتفت إليها رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: أما والله ما يومه منك بواحد ثم قال: أما ترض يا علي أنك أخي في الدنيا والآخرة وأنك (من) خير أمتي في الدنيا والآخرة وأن امرأتك خير نساء أمتي في الدنيا والآخرة وأن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة من أمتي في الدنيا والآخرة وأنك أخي ووزيري ووارثي انصرف فلا يصلح ما هناك إلا أنا (أ) وأنت.