فضيلة الصديق (الأكبر علي بن أبي طالب عليه السلام وأنه كان أول من آمن بالله ورسوله) 86 - محمد بن سليمان قال: حدثنا مدرك بن عبد الرحمان القرشي عن أبان بن فيروز (1) عن سعيد بن جبير:
عن حذيفة بن اليمان قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسألته عن هذه الآية: (أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) (69 / النساء: 4) فقال: يا حذيفة أما أنا عبد الله (فمن النبيين) ومن " الصديقين " فعلي بن أبي طالب ومن " الشهداء " حمزة وجعفر ومن " الصالحين " الحسن والحسين " وحسن أولئك رفيقا " فالمهدي في زمانه.
قال: قلت: بابي وأمي أنت يا رسول الله ألست من الصديقين أليس أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق؟ قال: نعم يا حذيفة أبو بكر (هو) الصديق وعمر الفاروق (1) ولكن أول من صدق الله ورسوله فعلي بن أبي طالب لم يكن يومئذ أبو بكر ولا عمر وأول من أخذ السيف بيده وتقدم وضرب وجوه المشركين وجاهد في سبيل الله محتسبا علي بن أبي طالب يا حذيفة فعلي الصديق الأكبر وعلي الفاروق الأكبر من سره أن يحي بحياتي ويموت موتي ويتمسك بالقضيب الدر فليتول علي بن أبي طالب من بعدي.