خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ١٥٣
كل مطعن ومغمز (1).
وهو كلام متين، فإن عد الرجل من علماء الشيعة، وحملة الشريعة، وتلقي العلماء منه، وبذل الجهد، وتحمل المشاق، وشد الرحال في البلاد، وجمع الكتب في أساميهم وأحوالهم وتصانيفهم، دليل على حسن حاله وعلو مقامه.
ويأتي (2) لهذا الكلام تتمة في بعض الفوائد الآتية إن شاء الله تعالى.
الثاني: في ذكر مشايخه في هذا الكتاب مع بنائه فيه على الاختصار، فإنه قال - بعد كلامه السابق -: وذكرت لكل رجل طريقا واحدا حتى لا تكثر الطرق، فيخرج عن الغرض (3). وقد جمعهم السيد السند المتقدم (4) ذكره مع بسط في الكلام، ونحن نذكر خلاصته:
أ - الشيخ المفيد، وهو المراد بقوله: شيخنا أبو عبد الله، وقوله: محمد ابن محمد، ومحمد بن النعمان، ومحمد، على الاطلاق (5).
ب - أبو الفرج الكاتب، محمد بن علي بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرة القناني، الذي وثقه في الكتاب وأثنى عليه (6).
ج - أبو عبد الله محمد بن علي بن شاذان القزويني، الذي أكثر رواياته عن أحمد بن محمد بن يحص العطار، وقد يعبر عنه بابي عبد الله بن شاذان القزويني، وأبي عبد الله القزويني، وابن شاذان، والكل واحد (7).
د - أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي

(١) الرواشح السماوية: ٦٧.
(٢) يأتي في الفوائد اللاحقة.
(٣) رجال النجاشي: ٣.
(4) يراد به السيد بحر العلوم.
(5) رجال السيد بحر العلوم 2: 50.
(6) رجال السيد بحر العلوم 2: 51.
(7) رجال السيد بحر العلوم 2: 52.
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»