خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ١٢
قال: وأنت خبير بأن هذه الكيفية إن لم تؤكد عقد الرواية بينهما - كما هي من دأب السلف الصالحين بمحض ملاقاتهم القرناء - لا تنافي ذلك بوجه من الوجوه - وتشنيعات ابن إدريس على جده الأمجد، الذي هو شيخ الطائفة، أكثر منها على هذا الرجل بكثير، فليعتذر عنه فيها، بحمل الامر على الصحة من الشخص الكبير (1). انتهى.
ولا يخفى أنه لا ربط لما ذكره، لنظر صاحب الرياض وتأمله، كيف وقد قرن معه شاذان، ولم يكن بينهما ما توهمه السبب لعدم رواية ابن إدريس عن أبي المكارم.
ج - والده أبو القاسم [بن] (2) علي صاحب المؤلفات الكثيرة.
عن أخيه أبي المكارم ابن زهرة.
د - الفقيه ابن إدريس صاحب السرائر.
قال صاحب المعالم في إجازته الكبيرة: حكى الشيخ نجيب الدين يحيى ابن سعيد - في الإجازة التي تكرر الحديث عنها - عن السيد محيي الدين ابن زهرة أنه قال: أخبرني بكتاب الرسالة المقنعة للشيخ المفيد - إجازة - الفقيه فخر الدين أبو عبد الله محمد بن إدريس الحلي العجلي، وهو جدي لأمي (3)... إلى آخره.
ويأتي ذكر طرق ابن إدريس إن شاء الله تعالى (4).
ه‍ - الشريف الفقيه عز الدين أبو الحارث محمد بن الحسن بن علي الحسيني العلوي البغدادي. في الامل: كان من فضلاء عصره (5).

(١) روضات الجنات ٢: ٣٧٦.
(٢) سقطت كلمة (بن) من المخطوطة والحجرية، إذ هو: أبو القاسم عبد الله بن علي كما سلف.
(٣) انظر بحار الأنوار ١٠٩: ٤١.
(٤) تأتي في الصفحة ٤٦٠.
(٥) أمل الآمل ٢: ٢٦٠ / 764.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»