أولهم. شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي (رحمه الله).
ثانيهم: القاضي ابن البراج، وقد تقدم في مشايخ شاذان (1).
ثالثهم: الشيخ الجليل أبي يعلى حمزة بن عبد العزيز الديلمي الطبرستاني، المدعو: بسلار في ألسنة الفقهاء، وجملة من التراجم تارة، وبسالار فيها أخرى، ولعله الأظهر - كما في الرياض - فإنه لا معنى يعرف للأول. وأما الثاني فهو الرئيس بلغة الفرس كما يقولون أسسه سالار، وسپهسالار، قال:
ولعله كتب سلار بعنوان رسم الخط، كما يكتبون الحارث بصورة: الحرث، ومالك: ملك، والقاسم: القسم، وغيرها. فصحف باللام المشددة ا (2).
وبالجملة، فهو الفقيه الجليل صاحب كتاب المراسم في الفقه المعروف:
بالرسالة، الذي اختصره المحقق صاحب الشرايع بالتماس بعض أصحابه وغيره.
في المنتجب. فقيه ثقة عين (3).
وفي الخلاصة. شيخنا المتقدم في العلم والأدب، وغيرهما. وكان، ثقة وجها، وله المقنع في المذهب.. إلى آخره (4).
وفي مجموعة الشهيد في طي أسامي الذين قرأوا أعلى السيد المرتضى. أبو يعلى سلار بن عبد العزيز، كان من طبرستان، وكان ربما يدرس نيابة عن السيد، وكان فاضلا في علم الفقه والكلام (5).
وذكره السيوطي في الطبقات كما مر (6)، وفيها: إنه توفي في صفر سنة