خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ١٢٥
مواضع من بشارة المصطفى أنه كان حيا في سنة 515 (1)، فلو روى عنه لعد من المعمرين الذين دأبهم الإشارة إليه.
وقال السيد عبد الكريم بن طاووس في فرحة الغري: نقل من خط السيد علي بن عزام الحسيني رحمه الله: وسألته أنا عن مولده، فقال: سنة سبع وسبعين وخمسمائة، وتوفي رضي الله عنه سنة سبعين، أو إحدى وسبعين وستمائة، وقال لي: رأيت رياضا النوبية جارية أبي نصر محمد بن أبي علي الطوسي.
أقول: وكانت أم ولده، واسمه الحسن باسم جده أبي علي (2)... إلى آخره.
ولم نعثر ملى حال الحسن وأبيه (2) محمد أنهما من أهل الدراية والرواية أو لا؟..
وقد وفينا بحمد الله تعالى بما تعهدناه من ذكر الطرق إلى أرباب المؤلفين ومشايخنا الخلف والسلف الصالحين، واتصال السند إلى أصحاب المجاميع التي عليها تدور رحى مذهب الشيعة كالكتب الأربعة، وما يتلوها في الاعتبار. وأما شرح الطرق منهم إلى مصنفات الرواة من الأصول والكتب، فالمتكفل لذلك فهارستهم وكتبهم المسندة ومشيختها.
نعم بقي علينا الإشارة إلى نبذة من أحوال جملة من هؤلاء المشايخ الذين

(١) كثر الطبري الرواية عنه في كتابه بشارة المصطفى، وقد كانت جميع تواريخ مروياته في سنة ٥١١ ه‍ و ٥١٢ ه‍ فقط.
هذا بالإضافة إلى التواتر الحاصل في رواية الشيخ أبو علي الطوسي، عن الشيخ المفيد بتوسط والده.
(٢) فرحة الغري: ١٣٢.
(3) في الأصل والحجرية: وجده. ولا يمكن المساعدة عليه لان محمد هذا والده حيث هو: الحسن ابن أبي نصر محمد ابن أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن شيخ الطائفة.
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»