مواضع من بشارة المصطفى أنه كان حيا في سنة 515 (1)، فلو روى عنه لعد من المعمرين الذين دأبهم الإشارة إليه.
وقال السيد عبد الكريم بن طاووس في فرحة الغري: نقل من خط السيد علي بن عزام الحسيني رحمه الله: وسألته أنا عن مولده، فقال: سنة سبع وسبعين وخمسمائة، وتوفي رضي الله عنه سنة سبعين، أو إحدى وسبعين وستمائة، وقال لي: رأيت رياضا النوبية جارية أبي نصر محمد بن أبي علي الطوسي.
أقول: وكانت أم ولده، واسمه الحسن باسم جده أبي علي (2)... إلى آخره.
ولم نعثر ملى حال الحسن وأبيه (2) محمد أنهما من أهل الدراية والرواية أو لا؟..
وقد وفينا بحمد الله تعالى بما تعهدناه من ذكر الطرق إلى أرباب المؤلفين ومشايخنا الخلف والسلف الصالحين، واتصال السند إلى أصحاب المجاميع التي عليها تدور رحى مذهب الشيعة كالكتب الأربعة، وما يتلوها في الاعتبار. وأما شرح الطرق منهم إلى مصنفات الرواة من الأصول والكتب، فالمتكفل لذلك فهارستهم وكتبهم المسندة ومشيختها.
نعم بقي علينا الإشارة إلى نبذة من أحوال جملة من هؤلاء المشايخ الذين