خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٤٦٢
5 - ومنهم: العالم النحرير ابن بطريق الحلي، ويأتي ذكر طرقهما) (1).
6 - ومنهم: برهان الدين الحمداني القزويني، الذي مر ذكره (2).
7 - ومنهم: الشيخ المقرى جعفر بن أبي الفضل محمد بن محمد بن شعرة الجامعي.
8 - ومنهم: الشيخ الفقيه العالم أبو طالب نصير الدين عبد الله بن حمزة ابن عبد الله بن حمزة بن الحسن بن علي بن نصير الطوسي، صرح بجميع ذلك صاحب المعالم في الإجازة الكبيرة (3). وهذا الشيخ عظيم الشأن، جليل القدر، من أعيان علماء الإمامية.
قال محمد بن الحسين القطب الكيدري - تلميذه - في كتاب كفاية البرايا في معرفة الأنبياء والأوصياء: حدثني مولاي وسيدي الشيخ الأفضل العلامة، قطب الملة والدين، نصير الاسلام والمسلمين، مفخر العلماء، ومرجع الفضلاء، عمدة الخلق، ثمال الأفاضل، عبد الله بن حمزة بن عبد الله بن حمزة الطوسي، أدام الله تعالى ظل سموه وفضله للأنام وأهله ممدودا "، وشرع نكته وفوائده لعلماء العصر مشهودا "، قراءة عليه بساتر واربهق (4) في شهور سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
عن الشيخ الإمام عفيف الدين محمد بن الحسين الشوهاني.
عن شيخه الفقيه علي بن محمد القمي.
عن شيخه المفيد عبد الجبار بن عبد الله المقري.
عن شيخ الطائفة (5). انتهى.

(١) يأتي في الجزء الثالث: ١٣، ٢٠.
(٢) تقدم في صفحة: ٤٢٠، ٤٢٨.
(٣) انظر بحار الأنوار ١٠٩: ٢١.
(٤) كذا في الحجرية: ولعل الصواب: بسابزوار بيهق كما قي معجم البلدان ١: ٥٣٧.
(5) كفاية البرايا: غير متوفر لدينا، ولا يوجد هذا الطريق في المشجرة.
(٤٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 ... » »»