خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٤٦٠
وجدت الله جل جلاله يأمرني بخفض الجناح لهما، ويوصيني بالاحسان إليهما، فأردت أن يكون رأسي مهما بقيت تحت القبور تحت قدميهما (1). انتهى.
ومقتض ما ذكره هنا أنه أوصى بحمله إليه ودفنه فيه، وإلا فلا بد أن يكون قبره في جوار الكاظمين عليهما السلام. ولكن في الحلة في خارج البلد قبة عالية في بستان تنسب إليه، ويزار قبره ويتبرك فيها، ولا يخفى بعده لو كان الوفاة ببغداد، والله العالم.
الخامس: في مشايخه، وهم جماعة، صرح بهم متفرقا " في مؤلفاته وغيره في إجازاتهم:
أ - العالم الصالح الشيخ حسين بن محمد (2) السوراوي. قال في الفلاح:
أجازني في جمادى الآخرة سنة تسع وستمائة (3).
عن الشيخ الجليل عماد الدين الطبري، صاحب بشارة المصطفى، الآتي في مشايخ شاذان بن جبرئيل القمي (4).
ب - أبو الحسن علي (5) بن يحيى بن علي، الفقيه الجليل الحناط - بالحاء المهملة، والنون المشددة - كما هو المضبوط في نسخ جمال الأسبوع (6)، وفلاح السائل (7)، وأربعين الهيد (8)، نسبة إلى بيع الحنطة. أو الخياط كما هو

(١) فلاح السائل: ٧٣.
(٢) كذا، ولعل الصحيح: احمد، وقد تقدم، ويؤيده ما في الفلاح.
(٣) فلاح السائل: ١٤، وفي كشف اليقين: ٧٩ تاريخ الإجازة سنة ٦٠٧.
(٤) يأتي في الجزء الثالث: ١٣.
(٥) لا يوجد له ذكر في المشجرة ولا لمشايخه الثمان كرواة عنه، نعم يوجد بعضهم كما سنذكر.
(٦) جمال الأسبوع: ٢٣، وفيه: الخياط.
(٧) فلاح السائل: ١٤، وفيه: الخياط.
(8) أربعين الشهيد: 3، وفيه الخياط.
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»