وجدت الله جل جلاله يأمرني بخفض الجناح لهما، ويوصيني بالاحسان إليهما، فأردت أن يكون رأسي مهما بقيت تحت القبور تحت قدميهما (1). انتهى.
ومقتض ما ذكره هنا أنه أوصى بحمله إليه ودفنه فيه، وإلا فلا بد أن يكون قبره في جوار الكاظمين عليهما السلام. ولكن في الحلة في خارج البلد قبة عالية في بستان تنسب إليه، ويزار قبره ويتبرك فيها، ولا يخفى بعده لو كان الوفاة ببغداد، والله العالم.
الخامس: في مشايخه، وهم جماعة، صرح بهم متفرقا " في مؤلفاته وغيره في إجازاتهم:
أ - العالم الصالح الشيخ حسين بن محمد (2) السوراوي. قال في الفلاح:
أجازني في جمادى الآخرة سنة تسع وستمائة (3).
عن الشيخ الجليل عماد الدين الطبري، صاحب بشارة المصطفى، الآتي في مشايخ شاذان بن جبرئيل القمي (4).
ب - أبو الحسن علي (5) بن يحيى بن علي، الفقيه الجليل الحناط - بالحاء المهملة، والنون المشددة - كما هو المضبوط في نسخ جمال الأسبوع (6)، وفلاح السائل (7)، وأربعين الهيد (8)، نسبة إلى بيع الحنطة. أو الخياط كما هو