خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣١٨
انتهى.
وفيه أوهام:
الأول: إنه لا يروي عن تلامذة السروي، وهو ظاهر لمن عرف طبقاتهم.
الثاني: أن الحسن بن سليمان لم يذكر له كتابا "، وإنما قال في المختصر هكذا: ومما رواه لي ورويته عنه (1).. إلى آخره. وهو أعم من نقله عن كتابه أو جعلة شيخا " لإجازة الرواية عن كتب من تقدم عليه.
الثالث: أن المذكور في المختصر هكذا: ومما رواه لي، ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني (2). إلى آخره. وأنت خبير بأن المراد منه السيد علي صاحب الأنوار المضيئة، الذي يروي عن الشهيد، الراوي عن السيد تاج الدين، الراوي (عن السيد علي الراوي) (3) عن أبيه عبد الحميد. فكيف يروي عنه صاحب المختصر وهو متأخر عنه بطبقات؟
الرابع: أن الموجود في المختصر الابن لا الأدب، فلا ربط له بالترجمة.
عن والده الأرشد الأسعد فخار بن معد، الآتي في مشايخ المحقق الحلي (رحمه الله) (4).
الثاني: ظهير الدين محمد بن فخر المحققين (5)، في الأمل: كان

(١) مختصر بصائر الدرجات: ٥٠.
(٢) مختصر بصائر الدرجات: ٥٠.
(3) ما بين القوسين لم يرد في المخطوطة.
(4) يأتي في: 409 و 419.
(5) ذكره في المشجرة، وهو من مشايخ ابن معية، هذا ويروي عن والده فخر المحققين، عن جده العلامة.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»