خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٢٨٢
بسم الله الرحمن الرحيم يا محمد يا علي فرمان همايون، شرف نفاذ يافت آنكه چون از بدو طلوع تباشير صبح دولت أبد پيوند وظهور رايات سعادت آيات شوكت أرجمند، كه بدون توافق آن رقم سعادتمندى دست قضا بر صحيفهء أحوال سعداء نميكشيد، إعلاء أعلام شريعت غراي نبويرا كه آثار ظلام جهالت از فضاى عالم وعالميان از ظهور خورشيد تأثير آن زوال پذير شود، از مستمدات أركان سلطنت وقواعد كامكارى ميدانيم، وإحياى مراسم شرع سيد المرسلين، وإظهار طريقة حقه أئمة معصومين صلوات الله عليهم كه چون صبح صادق غبار ظلمت آثار بدع مخالفان مرتفع گرداند، از جملة مقدمات ظهور آفتاب معدلت گسترى ودين پرورى صاحب الامر عليه السلام ميشماريم، وبى شائبه منشأ حصول أين أمنيت، ومناط وصول بدين نيت، متابعت وانقياد وپيروى علماى دين است، كه بدستيارى دانشورى ودين گسترى ايشان صيانت وحفظ شرع سيد المرسلين نموده، بواسطة هدايت وإرشادشان كافهء أنام از مضيق ضلالت وگمراهى بساحت إهتداء توانند رسيد، واز يمن إفادات كثير البركاتشان كدورت وتيرگى جهل از صحايف خواطر أهل تقليد زدوده شود، سيما در أين زمان كثير الفيضان عاليشأن كه برتبهء أئمة هدى عليهم السلام والثناء اختصاص دارد، ومتعالي رتبت، خاتم المجتهدين وارث علوم سيد المرسلين، حارس دين أمير المؤمنين، قبلة الأتقياء المخلصين، قدوة العلماء الراسخين، حجة الاسلام والمسلمين هادي الخلائق إلى الطريق المستقيم المبين، ناصب اعلام الشرع المتين، متبوع أعاظم الولاة في الأوان، مقتدى كافة أهل
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»