خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٢٨٣
زمان، مبين الحلال والحرام، نايب الإمام عليه السلام - لا زال كاسمه العالي عليا " حاليا " - كه بقوة قدسية ايضاح مشكلات قواعد ملت وشرايع حقه نموده، علماى رفيع المكان أقطار وأمصار روى عجز بر آستانهء علوش نهاده، باستفادة علوم از مقتبسان أنوار مشكاة فيض آثارش سر افرازند، وأكابر واشراف روزگار سر أطاعت وانقياد از أوامر ونواهي آن هدايت پناه. نپيچيده، پيروى احكامش را موجب نجات ميدانند، همگى همت بلند ونيت ارجمند مصروف اعتلاء شأن وارتقاء مكان وازدياد مراتب آن عاليشأن است، مقرر فرموديم كه سادات عظام وأكابر وأشراف فخام، وامراء ووزراء وسائر أركان دولت قدسي صفات موصى إليه را مقتدا وپيشواى خود دانسته، در جميع أمور أطاعت وانقياد بتقديم رسانيده انچه امر نمايد بدان مأمور وآنچه نهى نمايد منهى بوده، هركس را از متصديان أمور شرعية ممالك محروسه وعساكر منصوره عزل نمايد معزول، وهر كه را نصب نمايد منصوب دانسته، در عزل ونصب مذكورين بسند ديگرى محتاج ندانند. وهر كس را عزل نمايد ما دام كه از جانب ان متعالي منقبت منصوب نشود نصب نكنند.
وهمچنين مقرر فرموديم كه چون مزرعة كبيسه ودواليب كه در أراضي آنجا واقع است، در نهر نجف أشرف ونهر جديد موسوم براقبه از شتوي وصيفي، ومزرعهء شويحيات ولرم زيب از اعمال دار الزبيد بحدودها المذكورة في الوثيقة المليلة، مع أراضي مزرعة أم الغرمات، وأراضي كاهن الوعد رماحية، كه أحيا كردهء مومى إليه است بر مشار إليه وقف صحيح شرعي فرموديم، وبعد از آن بر أولاد أو ما تعاقبوا وتناسلوا بموجبي كه در وقفيه مسطور است، وحكم جهانمطاع صادر شده كه بر إفاضت بناه مومى إليه مسلم ومرفوع القلم دانسته، از حشو جميع حوزهء عراق عرب بصيغهء مفروزي وقفي إفاضت دستگاه مومى إليه وضع نموده، داخل جمع وخرج حوزى مى نمايند ودر مفروزيات بلا مبلغ برقبه دانسته، ودر نسبت مفروزي وقفى قدسي صفات عمومي إليه شناسد، چنانچه اگر حكمي در
(٢٨٣)
مفاتيح البحث: دولة العراق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 287 ... » »»