خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٢٩٤
المقدس بكماله عن مشابهة المخلوقات. فلما انتبه الشيخ الأجل شرع في تصنيف كتاب التحرير، وافتتحه بما ذكره السيد (1)... إلى آخره.
فال المحقق الكركي في الإجازة السابقة، بعد ذكر شيخه علي بن هلال:
وأجل أشياخه الذين قرأ عليهم وأخذ عنهم، وأفقههم وأزهدهم وأعبدهم وأتقاهم، الشيخ الأجل الزاهد العابد الورع، العلامة الأوحد، جمال الدين أبو العباس... إلى آخره (2).
وهذا الشيخ (3) الجليل يروي:
عن جماعة من الأساطين، من أجلاء تلامذة الشهيد الأول وفخر المحققين:
الأول: الشيخ مقداد السيوري، وقد مر ذكره (4).
الثاني: الشيخ زين الدين أبو الحسن علي بن أبي محمد الحسن ابن الشيخ شمس الدين بن الحسن الخازن الحائري، المعروف بعلي بن الخازن، الفقيه الفاضل العالم الكامل.
قال الشهيد في إجازته له: ولما كان المولى الشيخ العالم التقي، المحصل الورع القائم بأعباء العلوم، الفائق أولي الفضائل والفهوم، زين الدين أبي الحسن علي بن المرحوم السعيد الصدر (5) الكبير العالم عز الدين أبي محمد الحسن ابن المرحوم المغفور سيد الأمناء شمس الدين محمد - الخازن بالحضرة الشريفة

(١) تكملة الرجال ١: ١٤٤.
(٢) بحار الأنوار ١٠٨: ٧٠.
(3) أي الشيخ جمال الدين أبى العباس أحمد ابن شمس الدين محمد بن فهد الأسدي الحلي.
(4) تقدم في: 274.
(5) في الحجرية الصدق.
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»