وحماد بن عثمان في الكافي في باب التسليم وفضل المسلمين (1).
وغيرهم ممن لا حاجة إلى ذكرهم بعد رواية هؤلاء، الذين فيهم الثلاثة الذين نصوا على عدم روايتهم إلا عن الثقة، وجمع من أصحاب الاجماع والفقهاء، من الثقات والاجلاء من الرواة، الذين بلغوا الغاية في التثبت والاتقان، فلا ينبغي التشكيك في توثيق من عكفوا عليه، وأخذوا عنه.
وفي رجال أبي عمرو الكشي: عبد الله بن يحيى الكاهلي: علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: زعم ابن أخي الكاهلي أن أبا الحسن الأول عليه السلام، قال لعلي بن يقطين: (إضمن لي الكاهلي وعياله، أضمن لك الجنة) (2).
وفي موضع آخر منه: حدثني حمدويه بن نصير (قال: حدثني محمد بن نصير) (3) قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: زعم الكاهلي أن أبا الحسن عليه السلام، قال لعلي بن يقطين: (إضمن لي الكاهلي وعياله، أضمن لك الجنة) فزعم ابن أخيه أن عليا رحمه الله لم يزل يجري عليهم الطعام، والدراهم، وجميع النفقات مستغنين حتى مات الكاهلي، وأن نفقته كانت تعم عيال الكاهلي وقراباته. والكاهلي يروي عن أبي عبد الله عليه السلام (4).
وجدت بخط جبرئيل بن أحمد: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أخطل الكاهلي، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، قال: حججت فدخلت على أبي الحسن عليه السلام، فقال لي.
(إعمل خيرا في سنتك هذه، فإن أجلك قد دنا) قال: فبكيت، فقال:
(ما يبكيك) قلت: جعلت فداك نعيت إلي نفسي، قال: (إبشر فإنك من