كتب الرجال والاخبار - ثم الدال، كأنه منسوب إلى سدة، وهي سدة مسجد الكوفة، وكان السدي المعروف يبيع بها المقانع، وهي ما يبقى من الطاق المسدود، ولذا نسب إليها.
وقد وقع في كتب الفقهاء والاخبار تحريفات عجيبة، حتى من الشيخ في التهذيب، فتارة حرفوه بالسري، وأخرى بالسندي، وفي موضع من الجواهر بالبرقي، بل في التهذيب في الباب المتقدم عن خلاد، عن السري، بل فيه في باب الكفارة عن خطأ المحرم: عن حماد السري (1)، مع نقله في الاستبصار خلاد، وكل هذا تحريف غير خفي على الخبير النقاد.
وقد اتضح بما ذكرنا اعتبار الكتاب (2)، وحسن حال خلاد، بل وثاقته لرواية ابن أبي عمير عنه، واعتماد المشايخ عليه.