وذكر بعض المحققين: أن قولهم: (وكيل) يقتضى الثقة بل ما فوقها.
وقولهم:
(كثير الحديث) يدل على المدح، لقولهم عليهم السلام:
(إعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا) (1).
وكذا قولهم: (له أصل) وكذا: (له كتاب).
لكني لم أذكر كل أصحاب الكتب.
وكذا قولهم: (لا بأس به) بل قيل: إنه دال على التوثيق لوقوع النكرة في سياق النفي.
وقد تقدمت عبارة الشهيد الثاني، المتضمنة لتوثيق جميع رواة حديثنا الذين كانوا في زمان الشيخ الكليني والذين من بعده إلى زمان الشهيد الثاني.
وتقدمت عبارة الشيخ المفيد وابن شهرآشوب والطبرسي المتضمنة لتوثيق أربعة آلاف رجل من أصحاب الصادق عليه السلام (2).
والمذكور - الآن - من أصحابه عليه السلام في كتب الرجال والحديث لا يبلغ هذا العدد فضلا عن الزيادة عليه فلا تغفل.