وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٥١
في ذكر الاستدلال على صحة أحاديث الكتب التي نقلنا منها هذا الكتاب وأمثالها تفصيلا، ووجوب العمل بها فقد عرفت الدليل على ذلك إجمالا (1).
ويظهر من ذلك ضعف الاصطلاح الجديد على تقسيم الحديث إلى صحيح، وحسن، وموثق، وضعيف، الذي تجدد في زمن العلامة، وشيخه أحمد ابن طاووس.

(1) عقد المؤلف (الفائدة السادسة) لذكر كلمات العلماء الدالة على التزامهم بصحة الكتب المعتمدة في هذا الكتاب، وعقد هذه الفائدة التاسعة لجمع الأدلة المستفادة من كلماتهم مع تفصيل أكثر في البحث، فلاحظ ما تقدم 191 - 218.
ولابد من التنبيه على أن أكثر ما ذكره المؤلف، من الوجوه المؤيدة لمرامه قد انتقدها المحققون والعلماء، بردود حاسمة، كما أن المؤلف الحر العاملي، نفسه، قد أبدى توقفه في بعضها، في نهاية هذه الفائدة، نفسها.
وبما أنا لم نقصد هنا إلا لتحقيق النص، فقد أعرضنا عن التعليق عليه بما يلزم، ولكن نلفت توجه المراجع إلى بعض المصادر المتكفلة لذلك:
1 - رسالة الأخبار والأصول، للشيخ المجدد الوحيد البهبهاني.
2 - وسائل الشيعة إلى أحكام الشريعة، للحجة المحقق السيد محسن الأعرجي الكاظمي.
3 - نتيجة المقال في علم الرجال، للشيخ محمد حسن البار فروشي.
وأكثر الكتب الرجالية، تتعرض في مقدمتها لبيان ذلك، والله الموفق.
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 249 251 252 253 254 255 256 ... » »»
الفهرست