وخصوصا (تفسير العياشي) فإن فيه أحاديث كثيرة جدا لا تحصى عدا قد نقلناها من غيره، ولم نشر إلى وجودها فيه، وكذا (مناقب) ابن شهرآشوب، وكذا (نوادر) أحمد بن محمد بن عيسى، وكذا (روضة الواعظين). وكذا جملة من الكتب المعتمدة.
ومنها: كونها موافقا للضروريات:
لأنه راجع إلى موافقة النص المتواتر لما تقدم (1).
ومنها: عدم وجود معارض:
فإن ذلك قرينة واضحة.
وقد ذكر الشيخ: إنه يكون مجمعا عليه لأنه لولا ذلك لنقلوا له معارضا، صرح بذلك في مواضع: منها أول (الاستبصار) (2)، وقد نقله الشهيد في (الذكرى) عن الصدوق في (المقنع) وارتضاه (3).
ومنها: عدم احتماله للتقية:
لما تقدم (4).
ومنها: تعلقه بالاستحباب مع ثبوت المشروعية:
لما عرفت في مقدمة العبادات من أحاديث: (من بلغه شئ من الثواب) (5).