قلت: هذه لنا؟ قال: فلمن هي إلا لكم خاصة!! قال: فأي شئ تقرأ فيها؟ قلت: اعترض القران قال: لا إقرأ فيها إذا زلزلت الأرض وإذا جاء نصر الله وإنا أنزلناه في ليلة القدر وقل هو الله أحد.
* (422) * 3 - وعنه عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن يحيى ابن عمران عن ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان شئت صل صلاة التسبيح بالليل وان شئت بالنهار وان شئت في السفر وان شئت جعلتها في نوافلك وان شئت جعلتها من قضاء صلاة.
* (423) * 4 - وفي رواية إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن عليه السلام يقرأ في الأولى إذا زلزلت وفي الثانية والعاديات وفي الثالثة إذا جاء نصر الله وفي الرابعة قل هو الله أحد، قلت فما ثوابها؟ قال: لو كان عليه مثل رمل عالج ذنوبا غفر الله له ثم نظر إلي فقال: إنما ذلك لك ولأصحابك.
* (424) * 5 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محسن ابن احمد عن ابان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من كان مستعجلا يصلي صلاة جعفر مجردة ثم يقضي التسبيح وهو ذاهب في حوائجه.
* (425) 6 - وعنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الله ابن القاسم ذكره عمن حدثه عن أبي سعيد المدائني قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام:
ألا أعلمك شيئا تقوله في صلاة جعفر؟ فقلت: بلى فقال: إذا كنت في آخر سجدة من الأربع ركعات فقل إذا فرغت من تسبيحك: (سبحان من لبس العز والوقار، سبحان من تعطف بالمجد وتكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان