فأذن له، وإن ميمنته لروضة من رياض الجنة، وان وسطه لروضة من رياض الجنة وان مؤخره لروضة من رياض الجنة، وان الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة.
وان النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة، وان الجلوس فيه بغير تلاوة ولاذكر لعبادة ولو علم الناس ما فيه لاتوه ولو حبوا.
* (689) * 9 - أحمد بن محمد عن أبي يوسف يعقوب بن عبد الله من ولد أبي فاطمة عن إسماعيل بن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو في مسجد الكوفة فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فرد عليه فقال: جعلت فداك اني أردت المسجد الأقصى فأردت ان أسلم عليك وأودعك فقال له: فأي شئ أردت بذاك؟ فقال: الفضل جعلت فداك، قال: فبع راحلتك وكل زادك وصل في هذا المسجد، فان الصلاة المكتوبة فيه حجة مبرورة والنافلة فيه عمرة مبرورة والبركة منه على اثنى عشر ميلا، يمينه يمن ويساره مكر، وفي وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شراب للمؤمنين وعين من ماء طهر للمؤمنين منه سارت سفينة نوح عليه السلام وكان فيه نسر ويغوث ويعوق صلى فيه سبعون نبيا وسبعون وصيا أنا أحدهم، وقال: بيده على صدره ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج الا اجابه الله وفرج عنه كربته.
* (690) * 10 - أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سفيان بن السمط قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا دخلت من الباب الثاني في ميمنة المسجد تعد خمس أساطين ثنتان منها في الظلال وثلاث منها في الصحن فعند الثالثة مصلى إبراهيم عليه السلام وهي الخامسة من الحائط، قال: فلما كان أيام