الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٣٠
يحيى وعبد الله بن المغيرة و (16) علي بن النعمان، كلهم: عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير:
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
إن الله لم يدع الأرض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان فإذا زاد المؤمنون ردهم، وإن نقصوا أكمله لهم، فقال: خذوه كاملا، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمرهم، ولم يفرق بين الحق والباطل (17).
12 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقي الأرض بغير إمام؟
قال: لو بقيت الأرض بغير إمام، لساخت (18).
13 - أحمد بن إدريس، عن عبد الله بن محمد، عن الخشاب، عن جعفر بن محمد، عن كرام، قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام:
لو كان الناس رجلين، لكان أحدهما الإمام.
وقال: إن آخر من يموت الإمام، لئلا يحتج أحد على الله أنه تركه بغير

١٦ - كان في النسختين: (عن) مكان الواو، والصواب ما أثبتناه.
١٧ - رواه في العلل (ص ١٩٥) عن أبيه (المؤلف) مثله، وعنه في البحار (٢٣ / ٢١) ورواه في (ص ١٩٩) عن أبيه عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب عن ابن سنان وابن النعمان عن ابن مسكان مثله، وعنه في البحار (٢٣ / ٢٤) ورواه في الكمال (ج ١ ص ٢٠٣ ح ١٢) مثله، ونقله في البحار (٢٣ / ٣٦) ورواه في الكافي (ج ١ ص ١٧٨) عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان قريبا منه، وعنه في الغيبة للنعماني (ص 68). ورواه في دلائل الإمامة ص 232.
18 - رواه في الإكمال (ج 1 ص 201) عن أبيه (المؤلف) وابن الوليد، عن سعد، عن محمد بن عيسى و ابن أبي الخطاب، عن محمد بن الفضيل، مثله، ونقله في البحار (23 / 21) وفي العلل (198) عن أبيه (المؤلف) عن سعد عن ابن أبي الخطاب، عن النضر، عن محمد بن الفضيل مثله، نقله في البحار (23 / 28) وفي غيبة الطوسي (ص 132) عن سعد مثله، وعنه في البحار (23 / 24) وفي البصائر للصفار (ص 488) عن محمد بن عيسى مثله، وفي العلل (196) عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى. وفي الكافي (ج 1 ص 179) عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى نحوه، ونقله عنه في غيبة النعماني (ص 69).
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140