الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٣٥

____________________
أحمد بن عمر قال:
سألت أبا الحسن عليه السلام: أتبقى الأرض بغير إمام؟ قال: فقال: لا.
قلت: فإنا نروي أنها لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد؟
قال: لا تبقى، إذا لساخت (32).
ي - عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن سعيد بن جناح، عن سليمان الجعفري قال:
سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام، فقلت: أتخلو الأرض من حجة؟
فقال: لو خلت من حجة طرفة عين لساخت بأهلها (33).
ك - سعد بن عبد الله، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن أبي علي البجلي عن أبان بن عثمان، عن زرارة بن أعين:
عن أبي عبد الله، في حديث له في الحسين بن علي عليه السلام، أنه قال في آخره:
ولولا من على الأرض من حجج الله لنفضت الأرض بما فيها، وألقت ما عليها، إن الأرض لا تخلو ساعة من الحجة (34).
ل - سعد بن عبد الله والحميري، عن محمد بن عيسى، عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الأعلى بن أعين [مولى آل سام - بحار]:
عن أبي جعفر عليه السلام:
قال سمعته يقول: ما يترك الله الأرض بغير عالم، ينقص ما زادوا، ويزيد ما نقصوا، ولولا ذلك لاختلطت على الناس أمورهم (35).
م - الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي محمود، قال:
قال الرضا عليه السلام: نحن حجج الله في أرضه، وخلفاؤه في عباده وأمناؤه على سره، ونحن كلمة

32 - الإكمال (203 ح 8) وعنه في البحار (23 ص 34) وفي (ص 24 ح 29) عن العلل (ص 197 ح 15) عن أبيه عن سعد عن ابن أبي الخطاب والنهدي عن أبي داود المسترق عن أحمد بن عمر الخلال.
وأخرجه في البحار (23 ص 28 ح 41) عن العلل (ص 198 ح 19) والعيون (1 / ص 212 ح 2) عن أبيه عن سعد عن عباد بن سليمان عن سعد بن سعد الأشعري عن أحمد بن عمر، وعن البصائر (ص 488 ح 1).
33 - الإكمال (ص 204) ورواه في العيون (ص 212) والعلل (ص 198) عن أبيه، عن سعد، عن الحسن ابن علي الدينوري، ومحمد بن أحمد بن أبي قتادة عن أحمد بن هلال، مثله والبصائر ص 489 ح 8 وعنهم في البحار: ج 23 ص 29 ح 43.
34 - رواه في الإكمال 1 ص 202 وعنه في البحار (ج 23 ص 34).
35 - الإكمال 1 ص 204 والعلل ص 201 نقله في البحار (ج 23 ص 27 ح 38) عنهما وعن البصائر ص 332.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140