الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٣١
حجة (19).
14 - الحميري، عن السندي بن محمد، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم:
عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر أو باطن (20).
15 - وعنه، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن حفص، عن عيثم (21) بن أسلم عن ذريح المحاربي:
عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: سمعته يقول: والله، ما ترك الله الأرض - منذ قبض آدم - إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله، وهو حجة الله على العباد، من تركه هلك ومن لزمه نجا، حقا على الله تعالى (22).
16 - سعد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد الكريم، وغيره:
عن أبي عبد الله عليه السلام:

١٩ - رواه في العلل (١٩٨) عن الحسين بن أحمد عن أحمد بن إدريس (شيخ المؤلف) مثله، ونقله في البحار (٢٣ / ٢١) وفي آخره: بغير حجة لله عليه.
ورواه في الكافي (ج ١ ص ١٨٠) عن محمد بن يحيى، عمن ذكره، عن الخشاب.
٢٠ - رواه في العلل (١٩٧) عن أبيه (المؤلف) كما هنا، نقله في البحار (٢٣ / ٢٣) ورواه في بصائر الدرجات (ص ٤٨٦) عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب والحجال عن العلاء، مثله، لكن ليس فيه:
" أو باطن "، ونقله في البحار (٢٣ / ٥١).
٢١ - كذا في (ب) وفي (أ): عثيم، وفي العلل: ميثم، وفي الإكمال: عثمان.
٢٢ - رواه في العلل (ص ١٩٧) والإكمال (١ / ٢٣٠) عن أبيه (المؤلف) مثله ونقله في البحار (٢٣ / ٢٣) وروى الكشي (٣٧٢) عن أبي سعيد ابن سليمان، عن العبيدي، عن يونس بن عبد الرحمان، وصفوان بن يحيى وجعفر بن بشير، جميعا: عن ذريح المحاربي، نحوه وقطعة منه في ثواب الأعمال بسنده فيه: عن ذريح - عن أبي حمزة - عن أبي عبد الله عليه السلام فراجع ثواب الأعمال (ص ٢٤٥) والمحاسن للبرقي (ص ٩٢) نحوه.
ونقله في إثبات الهداة (ج ١ ص ٢٢٩ و ٢٤٢).
وروى الصدوق في الإكمال (ص ٢٢٠)، عن أبيه (المؤلف) وابن الوليد: عن سعد ومحمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن الأول - يعني موسى بن جعفر عليه السلام - باختلاف يسير ورواه النعماني في الغيبة (ص 68) عن الكليني في الكافي (1 / 178).
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140