الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٣٤

____________________
قال: بوراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن علي بن أبي طالب عليه السلام (27).
ه‍ - سعد، والحميري، عن اليقطيني وابن أبي الخطاب، عن أبي عبد الله المؤمن وابن فضال، عن أبي هراسة.
عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لو أن الإمام رفع عن الأرض ساعة، لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله (28).
و- الحميري، عن محمد بن أحمد، عن أبي سعيد العصفري، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه:
عن أبي جعفر عليه السلام:
قال سمعته يقول: لو بقيت الأرض يوما بلا إمام منا لساخت بأهلها، ولعذبهم الله بأشد عذابه، إن الله تبارك وتعالى جعلنا حجة في أرضه وأمانا في الأرض لأهل الأرض، لم يزالوا في أمان من أن تسيخ الأرض بهم ما دمنا بين أظهرهم، فإذا أراد الله أن يهلكهم، ثم لا يمهلهم، ولا ينظرهم ذهب بنا من بينهم ورفعنا إليه، ثم يفعل الله ما يشاء وأحب (29).
ز - سعد، عن البرقي عن ابن مهران، عن رجل عن أبي المغرا، عن ذريح، عن أبي حمزة:
عن أبي عليه السلام قال: منا الإمام المفروض طاعته، من جحده مات يهوديا أو نصرانيا.
والله، ما ترك الله الأرض منذ قبض الله عز وجل آدم إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله، حجة على العباد، ومن تركه هلك ومن لزمه نجا، حقا على الله (30).
ح - سعد عن ابن عيسى وعلي بن إسماعيل بن عيسى، عن ابن معروف عن علي بن مهزيار، عن محمد بن القاسم عن محمد بن الفضيل:
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام:
قال: قلت له: تكون الأرض، ولا إمام فيها؟
فقال: إذا لساخت بأهلها (31).
ط - سعد والحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن علي الخزاز، عن

٢٧ - رواه الصدوق في الإكمال (ج ١ ص ٢٢٤) والبحار (ج ٢٣ ص ٤٠) و (٢٦ ص ١٧٣) ورواه بصائر الدرجات: ٤٨٥ ح ٨ ومختصر البصائر: ص ٦٢.
٢٨ - الإكمال ص ٢٠٣ وعنه في البحار (ج ٢٣ ص ٣٤) ورواه في غيبة النعماني: ١٣٩ عن الكافي (١ ص ١٧٩ ح ١٢) والصفار في بصائر الدرجات ص ٤٨٨ ورواه في دلائل الإمامة: ص ٢٣٠.
٢٩ - رواه في الإكمال (ص ٢٠٤) ونقله في البحار (ج ٢٣ ص ٣٧) ورواه في دلائل الإمامة ص ٢٣١ وأبي سعيد العصفري في كتابه ص ١٦.
٣٠ - ثواب الأعمال (ص ٢٤٥) وفي البحار (ج ٢٣ ص ٨٥) عنه وعن المحاسن: ١ / 92 ح 45.
31 - رواه في العلل (ج 1 ص 198) ونقله في البحار (ج 23 ص 27).
(٣٤)
مفاتيح البحث: الشيخ الصدوق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140