الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٣٩
قال: علي بن أبي طالب عليه السلام، مره إذا توفيت: أن يفك خاتما ثم يعمل بما فيه.
فلما قبض النبي عليه السلام، فك علي خاتما ثم عمل بما فيه ما تعداه ثم دفعها إلى الحسن بن علي عليه السلام، ففك خاتما وعمل بما فيه ما تعداه ثم دفعها إلى الحسين بن علي عليه السلام، ففك خاتما، فوجد فيه: أخرج بقوم إلى الشهادة لهم معك، واشر (6) نفسك لله، فعمل بما فيها (7) ما تعداه ثم دفعها إلى رجل بعده، ففك خاتما، فوجد فيه: أطرق، واصمت والزم منزلك، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين.
ثم دفعها إلى رجل بعده، ففك خاتما، فوجد فيه: أن حدث الناس وأفتهم، وانشر علم آبائك، ففعل بما فيه ما تعداه.
ثم دفعها إلى رجل بعده، ففك خاتما، فوجد فيه: أن حدث الناس وأفتهم، وصدق أباك (8) ولا تخافن أحدا إلا الله، فإنك في حرز من الله وضمان.
وهو يدفعها إلى رجل من بعده.
ويدفعها من بعده إلى من بعده، إلى يوم القيامة (9).

٦ - كذا في العلل والإكمال، لكن في النسختين: واشتر بنفسك.
٧ - كذا ورد الضمير المجرور مؤنثا، هنا، في النسختين.
٨ - في (ب) آبائك ٩ - رواه في العلل (ص ١٧١) عن أبيه (المؤلف) مثله.
وفي الإكمال (١ / ٢٣١) عن ابن الوليد عن الصفار وسعد والحميري جميعا عن اليقطيني عن الهاشمي. ونقله في البحار (ج ٣٦ ص ٢٠٣) والبحار (٦٦ ص ٥٣٥ ح ٢٩).
وقد ورد حديث الصحيفة المختومة في المصادر التالية:
١ - الصدوق في الإكمال ٦٦٩ والأمالي ص ٣٢٨ ح ٢ عن ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحسين الكناني، عن جده عن الصادق وعنهما في البحار (٣٦ / ١٩٢) وعن أمالي الشيخ ٢ ص ٥٦.
٢ - الكليني بأسانيد عديدة في الكافي (١ / ٢٧٩ و ٢٨٠) وفي (ص ٢٨١) في نص طويل مروي عن الكاظم عليه السلام.
٣ - الصفار في بصائر الدرجات ص ١٤٦، كما في البحار (26 ص 33).
4 - النعماني في غيبته (ص 24). وانظر روايات الصحيفة في:
البحار (ج 26 ص 18 باب (1) ما عندهم من الكتب) و (ج 36 ص 192 - 226) باب (40).
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140