الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٤٥
27 - وعنه، عن محمد بن عبد الحميد العطار، عن منصور بن يونس، عن سعد بن طريف:
عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
قال النبي عليه وآله السلام: من أحب أن يحيى حياة تشبه حياة الأنبياء عليهم السلام، ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء، ويسكن الجنان التي غرسها الرحمان، فليتول عليا عليه السلام وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعده، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، اللهم ارزقهم من فهمي وعلمي، ويل للمخالفين لهم من أمتي، اللهم لا تنلهم شفاعتي (21).
28 - وعنه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن أبي سلمة، عن أمه أم سلمة، قالت:
أقعد رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام في بيته، ثم دعا بجلد شاة، فكتب فيه حتى أكارعه (22) ثم دفعه إلي، من غير أن يعلم أحد فقال: من جاءك بعدي بآية كذا وكذا، فادفعيه إليه.
قالت: فأقمت حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله، وولي أبو بكر أمر الناس.

٢١ - في (أ): من شفاعتي، روى الصفار في بصائر الدرجات (ص ٤٨) عن محمد بن عبد الحميد بسنده، هنا، لكن متنه كالحديث (٢٣) السابق، وقد أشرنا إلى ذلك هناك.
ورواه في الكافي (ج ١ ص ٢٠٨) عن أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الحميد، مثله سندا، ومتنا إلا أنه لم يذكر كلمة: بيني، ونقله في البحار (٢٣ / ١٣٦) عنهما وإثبات الهداة (٢ / ٢٥٢) عن الكافي، ولاحظ الحديث (٢٣) السابق وتخريجاته.
٢٢ - في بصائر الدرجات: حتى ملأ أكارعه.
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140