5 - البحراني الأصفهاني - صاحب موسوعة العوالم - في هامش كتابه رياض العلماء ج 4 ص 5: ثم في كون كتاب التبصرة والإمامة من مؤلفاته تأمل وإن صرح به ابن شهرآشوب في معالم العلماء - كما سيأتي - لأن مؤلفه على ما يظهر من مطاويه يروي عن هارون بن موسى، عن محمد بن علي، والظاهر أن هارون بن موسى هو التلعكبري، فكيف يروى عنه مع أن التلعكبري ممن يروي المفيد ونظراؤه عنه، فتأمل. ثم إنه يروي عن الحسن بن حمزة العلوي، وهو متأخر الطبقة عن علي بن بابويه، فإن الحسن ابن حمزة المذكور من مشايخ المفيد، وأيضا الظاهر أن الحسن بن حمزة هذا هو ابن حمزة العلوي، الذي يروي عنه الصدوق في كتبه، فكيف يروي والده عن ولده، فتأمل.
6 - النوري في مستدركه على الوسائل ج 3 ص 529 س 5: نعم قال في أول البحار في جملة ما كان عنده من المؤلفات: " كتاب الإمامة والتبصرة... " ثم أورد نص البحار وعقب عليه بقوله: ونحن لم نعثر على هذا الكتاب، ونقلنا منه جملة الأخبار بتوسط البحار ونسبناه إلى أبي الحسن علي، تبعا للعلامة المجلسي، ولكن في النفس منه شئ.
فإنه وإن عد النجاشي والشيخ وابن شهرآشوب من مؤلفاته، كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة، إلا أن في كون ما كان عنده هو الذي عد من مؤلفاته نظرا، فإنه يروي في هذا الكتاب عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري الذي هو من مشايخ المفيد والسيدين، وعن الحسن بن حمزة العلوي الذي هو أيضا من مشايخ المفيد والغضائري وابن عبدون، وعن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن، والظاهر أنه ابن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، وعن سهل بن أحمد الديباجي عن محمد بن محمد الأشعث إلى غير ذلك مما ينافي طبقته وإن أمكن التكلف في بعضها إلا أن ملاحظة الجميع تورث الظن القوي بعدم كونه منه، والله أعلم.
7 - الطهراني في ذريعته ج 2 ص 341: الإمامة والتبصرة من الحيرة للصدوق الأول ... وأما الإمامة فلم نعثر عليه، وهو غير ما ينقل عنه في البحار كما يأتي، " الإمامة والتبصرة من الحيرة " لبعض قدماء الأصحاب المعاصرين للشيخ الصدوق، كانت نسخة منه عند العلامة المجلسي، وهو من مآخذ البحار، ينقل عنه فيه، ولم يكن عند شيخنا العلامة النوري، ولذا صرح في أول خاتمة المستدرك (1) بأنه