الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة مقدمة التحقيق ١٤
5 - البحراني الأصفهاني - صاحب موسوعة العوالم - في هامش كتابه رياض العلماء ج 4 ص 5: ثم في كون كتاب التبصرة والإمامة من مؤلفاته تأمل وإن صرح به ابن شهرآشوب في معالم العلماء - كما سيأتي - لأن مؤلفه على ما يظهر من مطاويه يروي عن هارون بن موسى، عن محمد بن علي، والظاهر أن هارون بن موسى هو التلعكبري، فكيف يروى عنه مع أن التلعكبري ممن يروي المفيد ونظراؤه عنه، فتأمل. ثم إنه يروي عن الحسن بن حمزة العلوي، وهو متأخر الطبقة عن علي بن بابويه، فإن الحسن ابن حمزة المذكور من مشايخ المفيد، وأيضا الظاهر أن الحسن بن حمزة هذا هو ابن حمزة العلوي، الذي يروي عنه الصدوق في كتبه، فكيف يروي والده عن ولده، فتأمل.
6 - النوري في مستدركه على الوسائل ج 3 ص 529 س 5: نعم قال في أول البحار في جملة ما كان عنده من المؤلفات: " كتاب الإمامة والتبصرة... " ثم أورد نص البحار وعقب عليه بقوله: ونحن لم نعثر على هذا الكتاب، ونقلنا منه جملة الأخبار بتوسط البحار ونسبناه إلى أبي الحسن علي، تبعا للعلامة المجلسي، ولكن في النفس منه شئ.
فإنه وإن عد النجاشي والشيخ وابن شهرآشوب من مؤلفاته، كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة، إلا أن في كون ما كان عنده هو الذي عد من مؤلفاته نظرا، فإنه يروي في هذا الكتاب عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري الذي هو من مشايخ المفيد والسيدين، وعن الحسن بن حمزة العلوي الذي هو أيضا من مشايخ المفيد والغضائري وابن عبدون، وعن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن، والظاهر أنه ابن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، وعن سهل بن أحمد الديباجي عن محمد بن محمد الأشعث إلى غير ذلك مما ينافي طبقته وإن أمكن التكلف في بعضها إلا أن ملاحظة الجميع تورث الظن القوي بعدم كونه منه، والله أعلم.
7 - الطهراني في ذريعته ج 2 ص 341: الإمامة والتبصرة من الحيرة للصدوق الأول ... وأما الإمامة فلم نعثر عليه، وهو غير ما ينقل عنه في البحار كما يأتي، " الإمامة والتبصرة من الحيرة " لبعض قدماء الأصحاب المعاصرين للشيخ الصدوق، كانت نسخة منه عند العلامة المجلسي، وهو من مآخذ البحار، ينقل عنه فيه، ولم يكن عند شيخنا العلامة النوري، ولذا صرح في أول خاتمة المستدرك (1) بأنه

(مقدمة التحقيق ١٤)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140