قال وقال رسول الله صلى الله عليه وآله تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي فنحن أهل بيته قال وقال دخل رسول الله على على عليهما سلام الله وعليه ثوب ثم علمه وذلك لقول الناس علمه الف كلمة يفتح كل كلمة الف كلمة قال وقال الله وكفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال ذريح فسكت وحرك يده ثم قال إن شيخا خاصم فقال أو كان كاتب سليمان وقد قال عفريت من الجن ان اتيك به قبل ان تقوم من مقامك فقال الذي عنده علم الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد إليك طرفك قال أصاب الشيخ قال وسئلته عن المرأة الصائمة يتعاطى منها الرجل قال إني لاكره ان أفطرها ولكن إذا أردت فاذنها من الليل فانى افعل ذلك قال ذريح قال له الحرث بن المغيرة النصرى ان أبى معقل المزني حدثني عن أمير المؤمنين (ع) انه صلى بالناس المغرب فقنت في الركعة الثانية فلعن معاوية وعمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري وأبا الأعور السلمى قال الشيخ عليه السلام صدق فالعنهم جعفر عن ذريح عن أبي عبد الله ع قال قال ابن عباس أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله الآية فقال أبو عبد الله نحن الناس المحسودون جعفر عن ذريح قال قال أبو عبد الله عم نعم العون الدنيا على الآخرة ثم ذكر عند ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال وضع حجرا على سنن الماء رسول الله ص ليرده إلى حايطه فذلك الحجر كما هو لا يدرى ما عمقه في الأرض وسئلته عن حد المسجد فقال من الأسطوانة إلى عند رأس القبر إلى اسطوانتين من وراء المنبر عن يمين القبلة وكان من وراء المنبر طريق تمر فيه الشاة أو تمر الرجل منحرفا وزعم أن ساحة المسجد إلى البلاط من المسجد
(٨٨)