الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٩١
قدم بريدة اتى أبا بكر وهو في مجلسه فقال يا أبا بكر هل نسيت تسليمنا على على بإمرة المؤمنين نسميه بها واجبا من الله ورسوله قال يا بريدة انك عبت وشهدنا وان الله يحدث الامر بعد الامر ولم يكن الله ليجمع لأهل هذا البيت النبوة والملك فقال لي إنما ذكرت هذا لتكون من شهداء الله في الأرض ان منا بعد الرسول صم سبعة أوصياء أئمة مفترضة طاعتهم سابعهم القائم انشاء له ان الله عزيز حكيم يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء وهو العزيز الحكيم ثم بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين فقلت من السابع جعلني الله فداك امرك على الرأس والعين (العينين صم) قال قلت ثلث مراة قال ثم بعدي إمامكم وقائمكم إن شاء الله ان أبى ونعم الأب كان قال رحمة الله عليه كان يقول لو وجدت ثلاثة رهط فاستودعهم العلم وهم أهل ذلك حدثت بما لا يحتاج إلى نظر في حلال ولاحرام وما يكون إلى يوم القيمة ان حديثنا صعب لا يؤمن به الا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ثم قال والله ان منا لخزان الله في الأرض وخزانه في السماء لسنا بخزان على ذهب ولا على فضة وان منا لحملة العرش يوم القيمة محمد وعلى والحسن والحسين ومن شاء الله أربعة اخر من شاء الله ان يكونوا جعفر بن محمد عن عبد الله بن طلحة النهدي مثل هذا الحديث حديث ذريح الا انه زاد فيه قال قال أبو عبد الله (ع) إنما حدثتك بهذا الحديث لتكون من شهود الله في الأرض لفلان ابني جعفر عن ذريح المحاربي انه كان جالسا عند أبي عبد الله (ع) فدخل عليه زرارة بن أعين فقال يا أبا عبد الله انى اصلى الأولى إذا كان الظل قدمين ثم اصلى العصر إذا كان الظل أربعة اقدام فقال أبو عبد الله ان الوقت في النصف على ما ذكرت انى قدرت لموالي جريدة فليس يخفى عليهم الوقت أخبرنا أبو جعفر محمد بن المثنى بن القسم الحضرمي قال سمعت
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»
الفهرست