الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٩٠
عليهم علي (ع) بان قال والله ان منا لرسول الله صم وان منا حمزة سيد الشهداء وان منا الإمام المفترض الطاعة من أنكره مات انشاء يهوديا وان شاء نصرانيا ثم قال والله ما ترك الله الأرض قط منذ قبض الله ادم الا وفيها من يهتدى به إلى الله وهو حجة الله إلى العباد من تركه هلك ومن لزمه نجى حقا على الله جعفر عن ذريح قال سئلته عن الأئمة بعد النبي صم فقال نعم كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه الإمام بعد النبي صلوات الله عليه وأهل بيته ثم كان على الحسين ثم كان محمد بن علي ثم إمامكم اليوم من أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة الله ورسوله قال ثم قلت أنت اليوم جعلني الله فداك فأعدتها عليه ثلث مراة قال إني إنما حدثتك بهذا التكون من شهداء الله في الأرض ان الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا الا علمه نبيه صلوات الله عليه ثم إنه بعث إليه جبرئيل ان يشهد لعلى بالولاية في حياته يسميه أمير المؤمنين فدعا نبي الله تسعة رهط فقال إنما أدعوكم لتكونوا من شهداء الله أقمتم أم كتمتم ثم قال قم يا أبا بكر فسلم على على أمير المؤمنين قال عن أمر الله وامر رسوله نسميه أمير المؤمنين فقال نعم فقال فسلم عليه ثم قال يا عمر قم فسلم على أمير المؤمنين فقال عن أمر الله ورسوله سميته أمير المؤمنين فقال نعم ثم قال للمقداد بن الأسود قم فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم على علي ولم يقل كما قالا ثم قال لأبي ذر الغفاري قم فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لحذيفة قم فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لعبد الله بن مسعود قم فسلم على أمير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لبريدة الأسلمي قم فسلم على أمير المؤمنين فقام وسلم وكان بريدة أصغر القوم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله إنما دعوتكم لتكونوا شهداء أقمتم أم كتمتم فامر أبو بكر على الناس وبريدة غايب بالشام فلما
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست