الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٦٥
من يعرف حلال الله وحرامه قالوا له أتريد أن تكون مرجئة قال لهم أبى لقد علمتم ويحكم ما انا بمرجئي ولكني أقربكم إلى الحق قال جابر وسمعته يقول إن رسول الله ص كان يدعو أصحابه من أراد الله به خيرا سمع وعرف ما يدعوه إليه ومن أراد الله به شرا طبع على قلبه فلا يسمع ولا يعقل وذلك قول الله عز وجل وإذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال انفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وقال إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم الآية قال جابر وسمعته يقول ما من كافر يدرك الدجال الا امن به وان مات ولم يدركه امن به في قبره وما من مؤمن يدرك الدجال الا كفر به وان مات قبل ان يدركه كفر به في قبره وان بين عيني الدجال مكتوب كافر يعرفه كل مؤمن قال جابر سمعته يقول إن أمرنا صعب مستصعب على الكافرين لا يقر بأمرنا الا نبي مرسل أو ملك مقرب أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان قال جابر قال أبو جعفر ع مامن عبد ذكر الله في نفسه الا ذكره الله في نفسه وما من عبد مؤمن ذكر الله في ملاء من الناس الا ذكره الله في ملاء من الملائكة قال جابر وسمعته يقول إن المتحابين في الله يوم القيمة على منا بر من نور قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم على كل شئ حتى يعرفون به فيقال هؤلاء المتحابون في الله قال جابر وسمعته يقول مامن مجلس يجلس فيه أبرار ولا فجار فيتفرقون من غير أن يذكرون فيه الله الا كان عليهم حسرة يوم القيمة قال جابر سمعته يقول إن رجلا اتى رسول الله ص فقال يا رسول الله
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»
الفهرست