أهل النار فأخبره ثم قام إليه حبيش بن حذافة السهمي وهو الذي كانت حفصة بنت عمر عنده وهو الذي كان يعيرها به عثمان فيقول ياسوة حبيش فقال من أبى فقال أبوك حذافة السهمي وكان يغمز فقال الله أكبر الذي أثبت نسبي على لسان نبيه ص فقام إليه عمر فقال يا رسول الله اعف عنا عفى الله عنك واغفر لنا غفر الله لك فإنه لاعلم لنا بما صنعت النساء في جذورها قال فانطلق الغضب عن رسول الله ص وذلك قبل ان ينزل الجلباب وعنه عن أديم بياع الهروي وأخوه أيوب عن أبي عبد الله ع قال سئلته عمن كان مريضا أو به اذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو لنسك فقلت له ما هذا الصيام والصدقة والنسك قال الصيام ثلاثة أيام والصدقة ثلاثة أصور ع (اصاع خ د) بين ستة مساكين والنسك شاة وعنه عن أبي بصير عن المنهال بن عمرو عن ذاذان قال سمعت عليا أمير المؤمنين ع يقول مامن رجل من قريش جرت عليه المواسى الا وقد نزلت اية وآيتين تسوقه إلى جنة أو تقوده إلى نار وما من اية نزلت في البر و البحر (في بر ولا بحر خ د) ولا سهل ولا جبل الا قد علمت حين نزلت ولو ثنيت (وفي نسخة بالباء الموحدة أولا) لي وسادة لحكمت بين أهل التورية بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم حتى يزهرن إلى الله عز وجل علي بن أبي المغيرة والفضيل الرسان عن عمران بن ميثم قال دخلت انا وعبائة (عبابه خ د) على مرأة من بنى أسد يقال لها حبابة الوالبية قد ذهب اثر السجود بوجهها فقال لها عبائه (عبابه خ د) ما حبابة تعرفين هذا الشاب معي قالت لا قال هذا ابن أخيك فقالت اخى والله اخى والله فقالت الا أحدثكم بحديث سمعة عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلم فقلنا لها بلى فقالت سمعت الحسين بن علي وهو يقول نحن والله وشيعتنا
(٤٠)