الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٣٤
أناس من أهل البصرة فسئلوني عن أحاديث فكتبوها فما يمنعكم من الكتاب اما انكم لن تحفظوا حتى تكتبوا قلت عم سئلوك قال عن مال اليتيم هل عليه زكاة قال قلت لهم لا قال فقالوا انا نتحدث عندنا ان عمر سئل عليا ع عن مال أبى رافع فقال اتعد به (اتعديه ظ) الزكاة فقلت لهم لا ورب الكعبة ما ترك أبو رافع يتيما ولقد كان ابنه قيما لعلى على بعض ماله كاتبا له وسئلوني عن الحج فأخبرتهم بما صنع رسول الله ص وما أمر به فقالوا لي فإن عمرا فرد الحج فقلت لهم إنما ذاك رأى رآه عمر وليس رأى عمر مثل ما صنع رسول الله ص وعنه عن أبي إسحاق النحوي قال دخلت على أبى عبد الله ع فقال إن الله أدب نبيه صلى الله عليه على محبته فقال وانك لعلى خلق عظيم ثم فوض إليه فقال ما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا ومن يطع الرسول فقد أطاع الله وان نبي الله ص فوض إلى علي ع وأثبته فسلمتم و جحد الناس فوالله لنحبكم (لنحسبكم خ د) ان تقولوا إذا قلنا وان تصمتوا إذا صمتنا ونحن فيما بينكم وبين الله والله ما جعل الله لاحد من خير في خلاف امره (ناخ د) وعنه عن سلام بن سعيد المخزومي (الجحمي خ د) قال سئل عباد البصري أبا عبد الله ع فيما كفن رسول الله ص قال في ثوبين صحاريين وبرد جرة قال فقال له عباد يا أبا عبد الله ع لا تزال تحدثنا بالحديث قد سمعنا خلافه فقال أبو عبد الله يا عباد أتدري ما النخلة التي أنزلت على مريم ما كانت قال لا فأخبرنا بها يا أبا عبد الله قال هي العجوة فما كان من فراخها فهن (فمن خ د) عجوة وما كان من غير ذلك فهو لون فقال ابن جريح قوموا فما تزالون تردون على أبى عبد الله حديثا من حديثه قال فلما انتهينا إلى الباب قال قال عباد لابن جريح يا أبا عبد الوليد لقد ضرب لي أبو عبد الله مثلا قال ميمون أي لعمري لقد ضرب لك مثلا
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست