(البزاز خ د) القرشي عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي قال حدثنا محمد بن أحمد بن هارون الخزاز عن محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن سنان عن مفضل بن عمر عن جابر الجعفي عن رجل عن جابر بن عبد الله قال كان لأمير المؤمنين صاحب يهودي قال وكان كثيرا ما يألفه وان كانت له حاجة أسعفه فيها فمات اليهودي فحزن عليه واستبدت وحشته له قال فالتفت إليه النبي صم وهو ضاحك فقال له يا أبا الحسن ما فعل صاحبك اليهودي قال قلت مات قال أغممت به واستبدت وحشتك عليه قال نعم يا رسول الله قال فتحبب تراه محبورا قال نعم بابي أنت وأمي قال ارفع رأسك وكشط له عن السماء الرابعة فإذا هو بقية من زبرجدة خضراء معلقة بالقدرة فقال له يا أبا الحسن هذا لمن يحبك من أهل الذمة من اليهود والنصارى والمجوس وشيعتك المؤمنون معي ومعك غدا في الجنة وجدت اخره كتب هذا الحديث من كتاب رفعه الله إلى محمد بن جعفر القرشي ذكر انه سمعه عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي الشيخ أيده الله قال اخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن موسى بن القسم عن الحسن بن محبوب عن علي بن رياب عن مولى القميين قد اخبرني عمن اخبره عن أبي عبد الله (ع) عن ابائه عليهم السلم قال قال رجل من اليهود لرسول الله صم يا محمد اخبرني ما يقول الحمار في نهيقه وما يقول الفرس في صهيله وما يقول الدراج في صوته وما تقول القنبرة في صوتها وما يقول الضفدع في نقيقه وما يقول الهدهد في صوته قال فاطرق رسول الله صم ثم قال أعد على يا يهودي فقال فأعاد فقال رسول الله ص اما الحمار فيلعن العشار فاما الفرس فيقول الملك لله الواحد القهار واما الدراج فيقول الرحمن على العرش استوى واما الديك فيقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح واما الضفدع فيقول اذكروا الله يا غافلين واما الهدهد فيقول رحمك الله يا أبا داود يعنى
(٩٦)