الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ١٠٠
يقول ليخربن العرب كما يخرب البيت الخرب يصيرون ثللا يقتل بعضهم بعضا لا يبالي الله من غلب وعن عمه عبد الملك عن عمار الساباطي قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول اهدى لرسول الله صم من ناحية فارس ذالحوح فوضع بين يدي رسول الله ص فقال لأبي بكر أي شئ هذا قال ما اعرفه ثم قال لعمر أي شئ هذا فقال ما اعرفه ثم قال لعثمان أي شئ هذا فقال ما اعرفه ثم قال لعلي (ع) أي شئ هذا قال فقال يا رسول بابي أنت وأمي شئ يسميه أهل فارس ذا لحوح قال فقال عمر ما علم على ما يسميه أهل فارس قال فوضع صم يده على علي (ع) فقال إليك عنه فإن الله قد علمه الأسماء التي علمها أباه ادم (ع) وعن عمه عبد الملك عن بشير النبال قال كنت على الصفا وأبو عبد الله قائم عليها إذا انحدر وانحدرت في اثره قال واقبل أبو الدوانيق على جمازته ومعه جنده على خيل وعلى إبل فزحموا أبا عبد الله (ع) حتى خفت عليه من خيلهم فأقبلت أقيه بنفسي وأكون بينهم وبينه بيدي قال فقلت في نفسي يا رب عبدك وخير خلقك في ارضك وهؤلاء شر من الكلاب قد كانوا يعتبونه قال فالتفت إلى وقال يا بشير قلت لبيك قال ارفع طرفك لتنظر قال فإذا والله واقية (وافية خ د) من الله أعظم مما عسيت ان أصفه قال فقال يا بشير انا أعطينا ما ترى ولكنا أمرنا ان نصبر فصبرنا وعن عمه عبد الملك عن الكميت بن زيد قال لما أنشدت أبا جعفر (ع) مدائحهم قال لي يا كميت طلبت بمدحك إيانا لثواب الدنيا أو الثواب الآخرة قال قلت لا والله ما طلبت الا ثواب الآخرة فقال اما لو قلت ثواب الدنيا قاسمتك مالي حتى النعل والبغل قال قلت جعلني الله فداك اخبرني عنهما قال ما أهريقت محجمة من دم ظلما ولا رفع حجر لغير حقه ولا حكم باطل
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست