5 - إذا وقع نظره على البيت، رفع يديه وقال: " اللهم زد هذا البيت تشريفا، وتعظيما، وتكريما، ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه، أو اعتمره، تشريفا وتكريما وتعظيما، وبرا " (1).
" اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام ".
6 - ثم يقصد إلى الحجر الأسود، فيقبله بدون صوت.
فإن لم يتمكن استلمه بيده وقبله.
فإن عجز عن ذلك، أشار إليه بيده.
7 - ثم يقف بحذائه ويشرع في الطواف.
8 - ولا يصلي تحية المسجد، فإن تحيته الطواف به، إلا إذا كانت الصلاة المكتوبة مقامة، فيصليها مع الامام.
لقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ".
وكذلك إذا خاف فوات الوقت، يبدأ به فيصليه.
الطواف كيفيته:
1 - يبدأ الطائف طوافه مضطبعا محاذيا الحجر الأسود مقبلا له أو مستلما أو مشيرا إليه، كيفما أمكنه، جاعلا البيت عن يساره، قائلا:
" بسم الله، والله أكبر، اللهم إيمانا بك، وتصديقا بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ".
2 - فإذا أخذ في الطواف، استحب له أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى، فيسرع في المشي. ويقارب الخطا، مقتربا من الكعبة.
ويمشي مشيا عاديا في الأشواط الأربعة الباقية.
فإذا لم يمكنه الرمل، أو لم يستطع القرب من البيت لكثرة الطائفين، ومزاحمة الناس له، طاف حسبما تيسر له.