فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش - ج ٦ - الصفحة ٣٠٩
ونشاط رياضي منه ما يمارس داخل القاعة أو خارجها. كل ذلك تحت إعداد مناسب وإشراف مباشر. ومعلوم لدى فضيلتكم اختلاف ميول الناس ورغباتهم. وليس كل الصحابة كأبي هريرة في الحديث رواية، ولا كلهم كخالد في الحرب دراية، ولكن كل ميسر لما خلق له. ونتيجة للميل الجارف إلى الرياضة عند الشباب انتموا إلى أندية تبشيرية، حيث توجد بكثرة لاصطياد المسلمين من باب الرياضة حتى أن المسلمين يبلغون في هذه الأندية 90 % من المشتركين. وتبلغ أندية النصارى في هذه المدينة وحدها أربعة أندية بالإضافة إلى أنشطة رياضية تمارس بنفس الطريقة في إحدى عشرة مدرسة تابعة لهم، وكذلك في (14) كنيسة هي كنائسهم، وقد وجدوا الشباب الغض مرتعا سهلا، وأنت تعلم ما يراد في هذه الأندية التبشيرية الحاقدة، وانتشرت على خط آخر رياضة قومية ضيقة متعصبة، مبارياتهم أشبه بالحروب بين القبائل بقصد الغزو والسلب، ومن هنا جرى البحث عن وسيلة لإعداد المسلم جسديا كما يعد علميا، أي أن يلعب تمرينات وألعاب قوى تؤدي إلى تقوية جسمه، وأن يكون ذلك في القاعة التي وصفت لك تحت المسجد.
والتربية الرياضية بهذا المفهوم موجهة وتحت
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»