فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش - ج ٦ - الصفحة ١٦١
بالمحافظة على الصلوات وخص صلاة العصر بالذكر فقال: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " (1) وهي العصر، وقد ثبت أن النبي (ص) رغب في صلاة العصر فقال: " من صلى البردين دخل الجنة " (2) والبردان هما صلاة الفجر والعصر، كما جاء الوعيد على من فاتته صلاة العصر فقد ثبت أن النبي (ص) قال: " من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله " (3) وقال (ص): " من ترك صلاة العصر حبط عمله ".
ويجب على من نام عن صلاة أن يصليها بعد أن يستيقظ من نومه مباشرة كما يجب عليه أن يتخذ من الأسباب ما يعينه على الاستيقاظ لصلاة الظهر في وقتها والعصر في وقتها، ولا يجوز له التساهل في ذلك. وأما الصيام فلا يؤثر عليه النوم من جهة الصحة فصيام من نام في نهار رمضان صحيح. ويأثم في تأخير الصلاة إذا لم يفعل الأسباب التي تعينه على الاستيقاظ في وقتها من ساعة أو غيرها.

(1) سورة البقرة آية 238.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»