(1) * (حديث) * روي أنه صلى الله عليه وسلم قال من زارني بعد موتي فكأنما زارني في في حياتي ومن زار قبري فله الجنة. هذان حديثان مختلفا الاسناد اما الأول فرواه الدارقطني من طريق هارون أبي قزعة عن رجل من ال حاطب عن حاطب قال قال فذكره وفي اسناده الرجل المجهول ورواه أيضا من حديث حفص بن أبي داود عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر بلفظ وفاتي بدل موتي ورواه أبو يعلي في مسنده وابن عدي في كامله من هذا الوجه ورواه الطبراني في الأوسط من طريق الليث بن بنت الليث ابن أبي سليم عن عائشة بنت يونس امرأة الليث ابن أبي سليم عن ليث بن أبي سليم وهذان الطريقان ضعيفان اما حفص فهو ابن سليمان ضعيف الحديث وإن كان أحمد قال فيه صالح واما رواية الطبراني ففيها من لا يعرف ورواه العقيلي من حديث ابن عباس وفي اسناده فضالة ابن سعيد المازني وهو ضعيف (واما) الثاني فرواه الدارقطني أيضا من حديث موسى بن هلال العبدي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر بلفظ من زار قبري وجبت له شفاعتي وموسي قال أبو حاتم مجهول أي العدالة ورواه ابن خزيمة في صحيحه من طريقه وقال إن صح الخبر فان في القلب من اسناده ثم رجح انه من رواية عبد الله ابن عمر العمري المكبر الضعيف لا المصغر الثقة وصرح بان الثقة لا يروي هذا الخبر المنكر وقال القعيلي لا يصح حديث موسي ولا يتابع عليه ولا يصح في هذا الباب شئ وفي قوله لا يتابع عليه نظر فقد رواه الطبراني من طريق مسلمة بن سالم الجهني عن عبد الله بن عمر بلفظ من جاءني زائرا لا تعلمه حاجة الا زيارتي كان حقا على أن أكون له شفيعا يوم القيامة وجزم الضياء في الأحكام وقبله البيهقي بان عبد الله بن عمر المذكور في هذا الاسناد هو المكبر ورواه الخطيب في الرواة
(٤١٧)