تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٢
بسم الله الرحمن الرحيم (كتاب الحج) (قوله) نزلت فريضته سنة خمس من الهجرة واخره النبي صلى الله عليه وسلم من غير مانع فإنه خرج إلى مكة سنة سبع لقضاء العمرة ولم يحج وفتح مكة سنة ثمان وبعث أبا بكر أميرا على الحج سنة تسع وحج هو سنة عشر وعاش بعدها ثمانين يوما ثم قبض هذه الأمور التي ذكرها مجمع عليها بين أهلي السير الا فرض الحج في سنة ففيه اختلاف كثير وقد وقع في قصمة ضمام ذكر الحج وقد نقل أبو الفرج بن الجوزي في التحقيق له عقب حديث ابن إسحاق حدثني محمد
(٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 8 9 10 11 21 23 ... » »»
الفهرست