بغير اذان ثم تقدم فصلى بنا على راحلته ورجع السهيلي هذه الرواية لأنها بنيت ما أجمل في رواية الترمذي وإن كان الراوي له عن عمر بن الرماح عنده شديد الضعف وقد روى ابن عدي عن أنس مرفوعا يكره للامام أن يكون مؤذنا قال ابن عدي منكر والبلاء فيه من سلام الطويل أو زيد العمي. وروى ابن حبان في ترجمة المعلي بن هلال عن جابر مثله والمعلى متهم بالكذب: وروى أصحاب السنن الأربعة حديث عثمان بن أبي العاص قال قلت يا رسول الله اجعلني امام قومي قال أنت امامهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على اذانه اجرا وصححه الحاكم: (قوله) المنقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كأن يقول في تشهده أشهد انى رسول الله كذا قال ولا أصل لذلك بل ألفاظ التشهد متواترة عنه انه كأن يقول اشهد ان محمدا رسول الله أو عبده ورسوله وسيأتي في التشهد وللأربعة من حديث ابن مسعود في خطبة الحاجة وأشهد أن محمدا رسول الله نعم في البخاري عن سلمة بن الأكوع لما خفت أزواد القوم فذكر الحديث في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قال اشهد ان لا إلا إلا الله وانى رسول الله وله شاهد عند مسلم عن أبي هريرة: (قوله) الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان من حديث يزيد عن أبي مريم عن أنس: وأخرجه هو وأبو داود والترمذي من طريق معاوية بن قرة عن أنس: وروى أبو داود وابن خزيمة وابن حبان والحاكم حديث من سهل بن سعد قل ما ترد على داع دعوته عند حضور النداء الحديث *
(٢٠٦)