تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٠٣
الرؤيا ويؤذن بلال قال فأقم أنت وقال غريب لا اعلم أحدا قال فيه ان الذي أقام عمر إلا في هذا والمعروف انه عبد الله بن زيد: (وله) طريق أخرى أخرجها أبو الشيخ في كتاب الاذان من حديث الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال كان أول من اذن في الاسلام بلال وأول من أقام عبد الله بن زيد واسناده منقطع بين الحكم ومقسم لان هذا من الأحاديث التي لم يسمعها منه : (قوله) من المحبوبات ان يصلى المؤذن وسامعه على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الاذان ويقول اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة لقائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته : أخرجه مسلم وغيره من حديث عبد الله بن عمرو انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا على الحديث: وأخرج البخاري وأصحاب السنن من حديث جابر مرفوعا من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة الحديث لكن ليس فيه والدرجة الرفيعة وقال مقاما محمودا وعند النسائي وابن خزيمة بالتعريف فيهما وليس في شئ من طرقه ذكر الدرجة الرفيعة وزاد الرافعي في المحرر في آخره يا ارحم الراحمين وليست في شئ من طرقه: وروى البزار من حديث أبي هريرة ان المقام المحمود الشفاعة: (قوله) ويستحب لمن سمع اذان المغرب أن يقول اللهم هذا إقبال ليلك الحديث رواه أبو داود والترمذي من حديث أم سلمة وصححه الحاكم: (قوله) وان يجيب المؤذن فيقول مثل ما يقول الا في الحيعلتين فإنه يقول لا حول ولا قوة إلا بالله والا في كلمتي الإقامة فإنه يقول أقامها الله وأدامها وجعلني من صالحي أهلها وإلا في التثويب فيقول صدقت وبررت عن أبي سعيد الخدري مرفوعا إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول: أخرجه الستة ورواه الترمذي وابن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة: وروى أبو داود والنسائي عن عبد الله بن عمر وان رجلا قال يا رسول الله ان المؤذنين يفضلوننا فقال قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه: وعن أم حبيبة مرفوعا من فعله رواه ابن خزيمة والحاكم: وروى البخاري والنسائي من حديث معاوية مرفوعا القول كما يقول المؤذن الا الحيعلتين وأخرجه مسلم من حديث عمر والبزار من حديث أبي رافع: وأما كلمتي الإقامة فأخرجه أبو داود من حديث أبي أمامة ان بلالا
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة