وترحمت علي إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد وفى اسناده راو لم يسم كما تقدم. وحديث علي فيه رواه الحاكم في علوم الحديث في نوع المسلسل وفي اسناده عمرو بن خالد وهو كذاب وفيه عن ابن عباس رواه ابن جرير وفى اسناده أبو إسرائيل الملاوئي وهو ضعيف ومما يشهد لجواز اطلاق الرحمة في حقه صلى الله عليه وسلم حديث أبي هريرة عند البخاري في قصة الاعرابي حيث قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فقال تحجرت واسعا ولم ينكر عليه هذا الاطلاق قال مصححه عفى عنه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحابته ومن تبعهم إلى يوم الدين ورضي الله عن علماء الاسلام العالمين: وقد ثم؟ بعون الله وتسهيله طبع (الجزء الثالث) من كتابي المجموع للامام أبي زكريا محي الدين النووي رضي الله عنه وضريحه: والشرح الكبير لامام المحقق الرافعي مع تخريج أحاديثه المسمى تلخيص الحبير لثلاث بقين من شهر رجب سنة أربع وأربعين وثلاثمائة والف
(٥٢٨)