لشغلا وادعي بعضهم ان ذلك كان في النافلة ورواية مسلم ترد عليه ولفظ أبى داود بينما نحن ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر أو العصر إذ خرج إلينا وامامة بنت أبي العاص على عنقه فقام في مصلاه وقمنا خلفه وهي في مكانها حتى إذا أراد ان يركع أخذها فوضعها ثم ركع وسجد حتى إذا فرغ من سجوده أخذها فردها في مكانها ثم قام فما زال يصنع بها ذلك في كل ركعة حتى فرغ من صلاته والعجب من الخطاب مع هذا السياق كيف يقول ولا يتوهم انه حملها ووضعها
(٢٧٩)